منتديات خفافيش الحب
منتديات خفافيش الحب
منتديات خفافيش الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات خفافيش الحب

الحب المستحيل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
@hicham@
@hicham@
@hicham@



عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 26/08/2013
العمر : 29
الموقع : /

التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة Empty
مُساهمةموضوع: التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة   التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 27, 2013 7:17 pm

في أربعينيات القرن الماضى) ظهر نوذج جديد للبحث في العلوم الاجتماعية وعلوم الأنثروبولوجيا متحديا في ذلك ما دعا إليه بواس وأنصاره وسمى هذا النموذج بالهيكلية الوظيفية.. وتم تطوير هذا النموذج بصورة مستقلة ولكن متوازية في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة (وفي كلتا الحالتين يعتبر فريدا من نوعه: فليس لديه علاقة مباشرة "بالبنيوية" إلا أن كلا من البنيوية الفرنسية والنفعية البنائية الأنجلو أمريكية قد تأثرتا بدوركهايم. كما أنها مماثلة، ولكن لا علاقة لها، بغيرها من أشكال "الوظيفية"). في حين أن ينظر أنصار بواس للانثروبولوجيا على أنها ضرب من العلوم الطبيعية التي خصصت لدراسة للجنس البشري، كما يرى انصار النفعية البنائية الانثروبولوجيا باعتبارها واحدة من بين العديد من العلوم الاجتماعية، والتي تم تكريسها لدراسة جانب واحد من البشرية. الأمر الذي أدى بأنصار النفعية البنائية لإعادة تعريف والتقليل من نطاق مفهوم "الثقافة".

في المملكة المتحدة، وكان من المتوقع إنشاء الهيكلية الوظيفية من قبل ريموند فيرث 'Raymond Firth (1901-2002) ونحن في تيكوبيا، ، Tikopia والتي نشرت في عام 1936، والتي تمثلت في نشر الأنظمة السياسية الأفريقية، الذي حرره ماير فورتس (1906-1983) وكهر ايفانز بريتشارد (1902-1973) في عام 1940.[127][128] في هذه الاعمال قام علماء الأنثروبولوجيا بتوجيه تجميعا للأفكار لكل من، برونيسلاف مالينوفسكي (1884-1942)، ومنافسه، ع رادكليف براون (1881-1955). كلا من مالينوفسكي ورادكليف براون ينظر للأنثروبولوجيا—و هو ما يسمونه "الأنثروبولوجيا الاجتماعية"—على أنها فرع من فروع علم الاجتماع الذي درس ما يسمى بالمجتمعات البدائية. وفقا لنظرية مالينوفسكي فيما يتعلق بنظرية الوظيفية، لدى جميع البشر بعض الاحتياجات البيولوجية، مثل الحاجة إلى الغذاء والمأوى، والحاجة البيولوجية للإنجاب. وكل مجتمع يقوم بتطوير مؤسساته الخاصة، والتي تعمل على تلبية هذه الاحتياجات. من أجل أن تعمل هذه المؤسسات، يجب على الأفراد القيام ببعض الأدوار الاجتماعية المعينة التي تنظم كيفية التصرف والتفاعل داخل المجتمع. على الرغم من أن بعض الأعضاء في أي مجتمع قد لا يفهمون الدور المنوط بهم وببعض المؤسسات، إلا أنه يمكن للأثنوغرافي وضع نموذج لهذه الوظائف من خلال رصد دقيق للحياة الاجتماعية.[129] هذا ورفض رادكليف براون ما زعمه مالينوفسكي فيما يخص مفهوم الوظيفة، واعتقد أنه يمكن تطبيق نظرية عامة للحياة الاجتماعية البدائية من خلال مقارنة دقيقة بين مختلف المجتمعات.رادكليف براون قال بأنه يتوجب على علماء الأنثروبولوجيا رسم البنية الاجتماعية في أي مجتمع معين قبل بمقارنة هياكل المجتمعات المختلفة وهو متأثرا في ذلك بعالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركهايم (1858-1917) الذي قال بأن المجتمعات البدائية والحديثة تنفرد بالهياكل الاجتماعية المتميزة.، [130] هذا ووجد كل من فيرث Firth،، وفورتيس Fortes، وإيفانز بريتشارد Evans-Pritchard، أنه من السهل الجمع بين مالينوفسكي في الانتباه إلى الأدوار الاجتماعية والمؤسسات وبين ما دعا إليه رادكليف براون بشأن الهياكل الاجتماعية. حيث قاموا بالتمييز بين "التنظيم الاجتماعي" (ملاحظة التفاعلات الاجتماعية)، و"البنية الاجتماعية" (القاعدة التي تحكمها أنماط التفاعل الاجتماعي)، وحولوا انتباههم من الوظائف البيولوجية للوظائف الاجتماعية (على سبيل المثال، مدى الاختلاف بين المؤسسات المتكاملة وظيفيا، ومدى، والطرق، التي يمكن من خلالها للمؤسسات أن تعمل لتعزيز الاستقرار والتضامن الاجتماعي. وباختصار القول، فبدلا من ثقافة (كما يفهمها كل البشر على أنها ظاهرة غير وراثية أو من خارج الظواهر الجسدية) دعوا إلى أن يكون "السلوك الاجتماعي" (التفاعلات والعلاقات بين الأشخاص والجماعات) هو موضوع دراستهم.(وفي الواقع، كتب رادكليف براون ذات مرة "وأود أن استشهد بأحد المحرمات في مفهوم الثقافة [131][131]

من قبيل الصدفة، وفي عام 1946 قام 1946 عالم الاجتماع تالكوت بارسونز Talcott Parsons (1902-1979) بتأسيس قسم العلاقات الاجتماعية في جامعة هارفارد. متأثرا قي ذلك بعلماء الاجتماع الأوروبي، من أمثال إميل دوركايم Emile Durkheim، وماكس فيبر Max Weber، وبارسونز Parsons فقد قام بوضع نظرية للعمل الاجتماعي الذي كان أقرب إلى الأنثروبولوجيا الاجتماعية البريطانية من بواس في الأنثروبولوجيا الأمريكية، والذي أطلق عليها "الهيكلية الوظيفية". حيث كان القصد من وراء ذلك ذلك وضع نظرية كاملة للعمل الاجتماعي (لماذا يتصرف الناس كما يفعلون)، وتطوير برنامج مشترك بين التخصصات التي من شأنها توجيه البحوث وفقا لهذه النظرية في جامعة هارفارد،. شرح نموذجه عمل الإنسان نتيجة لأربعة أنظمة:

1. النظام "السلوكي" للاحتياجات البيولوجية
2. نظام "الشخصية" للخصائص الفردية التي تؤثر على أدائها في العالم الاجتماعي
3. "النظام الاجتماعي" لأنماط وحدات التفاعل الاجتماعي، وخصوصا الوضع والدور الاجتماعي
4. النظام "الثقافي" من القواعد والقيم التي تنظم العمل الاجتماعي بشكل رمزى.

طبقا لهذه النظرية، فالنظام الثاني هو الهدف الصحيح من دراسة علماء النفس، والنظام الثالث لعلماء الاجتماع، والنظام الرابع للعلماء الأنثروبولوجيا الثقافية.[132][133] في حين اعتبر أنصار بواس كل هذه النظم هي محور الدراسة التي يجريها علماء الانثروبولوجيا، و"الشخصية" و"الحالة والدور" لتكون جزء لا يتجزأ من "الثقافة" باعتبارها "المعايير والقيم، " هذا وقد رسم بارسونز تصورا لدور أضيق بكثير لعلم الأنثروبولوجيا وتعريفا أضيق بكثير للثقافة.

على الرغم من اهتمام علماء الأنثروبولوجيا الثقافية من أنصار بواس بالمعايير والقيم، بين أشياء أخرى كثيرة، إلا أنه لم تكن سوى مع علو شأن الوظيفية البنيوية أن جاء الناس لتحديد مفهوم "الثقافة" مقارنة بمفاهيم "المعايير والقيم". ورفض العديد من علماء الأنثروبولوجيا الأمريكيين هذه النظرة للثقافة (والأنثروبولوجيا ضمنا). وفى عام 1980، كتب عالم الانثروبولوجيا، اريك وولف قائلا،

وكما تحولت العلوم الاجتماعية إلى العلوم "السلوكية"، لذلك لم تعد ترجع تفسيرات السلوك للثقافة: حيث ينبغي فهم السلوك قي ضوء الظواهر النفسية، وإستراتيجيات الاختيارات الاقتصادية، والمساعي من أجل الحصول على الأموال في ألعاب القوى. والثقافة، وحيث امتدت الثقافة لتشمل جميع الأعمال والأفكار المستخدمة في الحياة الاجتماعية، وأصبحت الآن مستبعدة في الهوامش بأنها "وجهة نظرة العالم" أو "القيم".

ومع ذلك، برز العديد من طلاب تالكوت بارسونز على الساحة بوصفهم رواد الإنثروبولوجيا الأمريكية.و في الوقت نفسه، اهتم العديد من علماء الأنثروبولوجيا الأمريكية بالأبحاث المتقدمة من قبل علماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية في فترة 1940 و 1950، والعثور على الهيكلية الوظيفية لتقدم نموذجا مفيدا لإجراء البحوث في علم المجتمعات البدائية.

ولقد أدى دمج النظرية الثقافية الأمريكية في الأنثروبولوجيا مع أساليب الأنثروبولوجيا الاجتماعية البريطانية إلى بعض اللبس بين مفهومي "المجتمع" و"الثقافة". يرى معظم علماء الانثروبولوجيا أن هذه المفاهيم مختلفة. حيث يشير المجتمع إلى مجموعة من الناس، وتشير الثقافة إلى عموم القدرات البشرية ومجمل الظواهرغير الوراثية البشرية. فالمجتمعات غالبا ما تكون مترابطة بشكل واضح؛ أما السمات الثقافية غالبا ما تكون متنقلة، والحدود الثقافية،، عادة ما تكون مليئة بالثغرات، قابلة للنفاذ، وتتصف بالجمع.[134] خلال 1950 و1960 عمل علماءالأنثروبولوجيا في الأماكن الاجتماعية والثقافية حيث تطابقت الحدود، وبالتالي تلاشت القدرة على التمييز. عندما اتضحت نقطة التلاقى بين هذه الحدود، على سبيل المثال خلال فترة إزالة الاستعمار الأوروبي في أفريقيا في 1960s و1970s، أو خلال مرحلة إعادة تنظيم العولمة بعد بريتون وودز، أصبح الفارق واضحا في كثير من الأحيان بوصفه بؤرة الخلاف في المناقشات[135][136][137][138][139]
1946-1968: الرمزية مقابل التكيف[عدل]
القرابة الأمريكية
ومصارعة الديكة في الهند
هولي ويجمان Huli Wigman من المرتفعات الجنوبية
، ترمز البقرة في الديانة الهندوسية للثروة والنفوذ، والعطاء الزاخر
تصوير كليفيلى Cleveley للكابتن كوك Cook
ترفع قوات الفيتكونغ - بنادق آى كى-74

تقلد كليفورد غيرتز Clifford Geertz وديفيد م. شنايدر David M. Schneider، وروي فاغنر تلميذ شنايدر، وظائف هامة باعتبارهم من علماء الإنثربولوجيا الثقافية، كما أسسوا مدرسة داخل الإنثربولوجيا الثقافية الأمريكية أطلقوا عليها " الإنثربولوجية الرمزية"، أى تلك التي تختص بدراسة البناء الاجتماعي والآثار الاجتماعية للرموز.[140][141][142][143] وحيث أن دراسة الإنثربولوجيا الرمزية تكمل دراسات علماء الإنثربولوجيا الاجتماعية بشأن الحياة الاجتماعية والبناء الإجتماعى على حد سواء، فقد وافق معظم أنصار المذهب النفعى من البريطانييين(ممن اعتر ضوا على آراء أنصار بواس في الإنثربولوجيا الثقافية) على التعريف البارسونى "لثقافة" و"الإنثربولوجيا الثقافية".ويعد فيكتور تيرنر عالم الإنثربولوجيا البريطانى (الذي غادر المملكة المتحدة مؤخرا ليقوم بالتدريس في الولايات المتحدة) همزة الوصل بين الانثروبولوجيا الرمزية البريطانية والأمريكية.[144]

وقد شغل "الانتباه إلى الرموز" فكر الكثيرين من أنصار بواس وهو ما يعرف بالمعنى الذي يعتمد كليا على سياقها التاريخي والاجتماعي، وطرح ليزلي وايتبعض الأسئلة فيما يخص الامور الثقافية، فعلى سبيل المثال "اى نوع من الكائنات هم؟ وهل هم أشياء مادية؟ ام عقلية؟ أم كلاهما؟ هل هم استعارات؟ رموز؟اشياء مادية؟ " في مجال العلوم والثقافة (1949)، أشار إلى أنهم كائنات "فريدة"، وهذا هو، من النوع نفسه. في محاولة لتعريف هذا النوع، تطرق إلى أحد مظاهر الرمزية التي لم تكن مدركة، والذي وصفه بأنه "رموز " كائن تم إنشاؤه عن طريق التعبير بالرموز. وبالتالي فقد قام بتعريف الثقافة على أنها "رموز مفهومة في خارج السياق الجسدي."[145]

ومع ذلك، من قبل عام 1930 بدأ وايت في الابتعاد عن نهج بواس وانصاره.[146] حيث كتب قائلا،

من أجل أن يعيش الإنسان، مثل كل الأنواع الأخرى، فيجب أن يساير العالم الخارجي.. حيث يوظف كل ما له من حواس وأعصاب وغدد وعضلات في تكييف نفسه مع العالم الخارجي. ولكن بالإضافة إلى هذا لديه وسيلة أخرى للتكيف والسيطرة.. هذه الآلية هي الثقافة. [147]

على الرغم من أن هذا الرأي يردد ما جاء به مالينوفسكي Malinowski، فإن أهم ما ركز عليه وايت لم يكن "الوظيفة" بل كان "التكيف". بينما كان اهتمام أنصار بواس منصب على تاريخ بعض السمات المحددة، إلا أن اهتمام وايت كان منصبا على التاريخ الثقافي للجنس البشري، والتي كان يشعر أنه ينبغي دراسته من منظور تطوري. وبالتالي، فإن مهمة الأنثروبولوجيا تكمن في دراسة "ليس فقط كيف تتطور الثقافة، ولكن لماذا أيضا.. وفي حالة الإنسان.. القدرة على الاختراع والاكتشاف، والقدرة على اختيار واستخدام أفضل اثنين من الأدوات أو الطرق لفعل شيء ما، هذه هي عوامل التطور الثقافي. على عكس العلماء المهتمين بدراسة التطور قي القرن التاسع عشر، الذين اهتموا بدراسة كيف للمجتمعات المتحضرة ان تبلغ شأنا لم تبلغه المجتمعات البدائية، عكف وايت كان على توثيق كيفية، على مر الزمن، تحقق القدرة للجنس البشري ككل من خلال الوسائل الثقافية على اكتشاف المزيد والمزيد من السبل لإيجاد وتسخير الطاقة من البيئة، في عملية تحويل الثقافة.

في الوقت نفسه الذي عكف وايت على تطوير نظريته في التطور الثقافي، فقد قام جوليان ستيوارد وهو أحد تلامذة كروبر بتطوير نظريته عن البيئة الثقافية. في عام 1938 ، نشر كتابه الفئات الاجتماعية والسياسية من السكان الأصليين والذي قال فيه أن المجتمعات المختلفة—على سبيل المثال في الشوشونالأصليين أو المزارعين البيض في السهول الكبرى – ليسوا أقل أو أكثر تطورا، بل أنها قد تتكيف بطرق مختلفة حسب اختلاف البيئات.[148] بينما كان اهتمام ليزلي وايت بالثقافة التي يمكن ان تفهم بطريقة كلية كخاصية للجنس البشري، فإننا نجد جوليان ستيوارد مهتم بالثقافة بوصفها خاصية مميزة للمجتمعات. فهو يشبه وايت قي نظرته للثقافة باعتبارها وسيلة للتكيف مع البيئة، لكنه انتقد وايت قي تبنيه فكرة نظرية التطور الثقافي المنحدرة من سلسلة واحدة (اتجاه واحد) واقترح بدلا من ذلك نموذجا للتطور متعدد السلالات " التطور الذي (وهو في ذلك ينتهج نهج أنصار بواس) يتميز بأن لكل مجتمع تاريخه الثقافى الخاص به.

عندما غادر جوليان ستيوارد منصبه في التدريس في جامعة ميشيغان للعمل في ولاية يوتا عام 1930، أخذ ليزلي وايت مكانه؛ وفي عام 1946 عين جوليان ستيوارد رئيسا لقسم الأنثروبولوجيا في جامعة كولومبيا. وفي فترة الأربعينيات والخمسينيات نجح مجموعة من طلابه في الهيمينة على مجال الأنثروبولوجيا الأمريكية وعلى رأس هؤلاء مارفن هاريس، Marvin Harris سيدني مينتز، Sidney Mintz روبرت مورفي، Robert Murphy روي رابابورت، Roy Rappaport مارشال ساهلينز، Marshall Sahlins علمان سيرفز Elman Service، أندرو بى. فايدا Andrew P. Vayda واريك وولف Eric Wolf.[149][150][151][152][153][154][155][156][157] وفى إعلاء الجانب المادي للثقافة مقارنة بالجانب الرمزي كان لكل من غيرتز وشنايدر.هاريس، رابابورت،، فايدااسهاماتهم الخاصة للمادية الثقافية والانثروبولوجيا الايكولوجية، حيث قالوا بأن "الثقافة" تتشكل من خارج الجسد (أى أنها غير بيولوجية) بحيث يمكن للإنسان أن يتكيف مع الحياة حتى في وجود الاختلاف في البيئات المادية.

وفي الفترة ما بين عام 1960 و1970 سادت المناقشة بين النهج الرمزي والمادي للثقافة بين علماء الأنثروبولوجيا الأميركية. وكانت حرب فيتنام ونشر ديل هايمزكتابه 'إعادة اختراع الأنثروبولوجيا، ، مع ذلك، علامة واضحة على عدم الرضا المتزايد مع مداخل الثقافة التي سادت بعد ذلك. هايمز قال بأن العناصر الأساسية للمشروع البوسيانى مثل الكلانية والاهتمام بالتنوع لا تزال تستحق المتابعة: " الاهتمام بمصلحة الشعوب الأخرى وأساليب حياتهم، والاهتمام بالتوضيح لهم ضمن إطار المرجعية الذي يتضمن أنفسنا."[158] وعلاوة على ذلك، قال إن علماء الأنثروبولوجيا الثقافية مجهزون بشكل فردى تجهيزا جيدا لقيادة هذه الدراسة (مع انتقادات غير مباشرة لعلماء الاجتماع مثل بارسونز الذين سعوا لإدراج الانثروبولوجيا ضمن مشروعهم الخاص):

في الواقع ان هناك مكانا التقليدية للانفتاح على الظواهر بطرق ليست محددة من الناحية النظرية أو التصميم -- الانتباه للظواهر المعقدة، للظواهر الهامة، وربما الجمالية، لمصلحتهم الخاصة، للمظاهر الحسية، وكذلك الفكرية للموضوع. هذه المفاهيم المقارنة والعملية، وإن لم تكن فريدة من نوعها بالنسبة للانثروبولوجيا الرسمية، قد تكون من الضعف بمكان، إذا لم تكن دراسة الإنسان متحدة بتوجيه من الآخرين الذين يفقدون التواصل مع الخبرة في مجال المنهجية، والذين ينسون نهايات المعرفة الاجتماعية في إعداد وسائلها، أو الذين هم من دون قصد خاضعوم لثقافة محددة.

ومن خلال هذه العناصر، كما يقول هايمز، يمكن ان يتم تبرير "دراسة الإنسان بصفة عامة، " وهذا هو، " الأنثروبولوجيا أو ما يطلق عليه علم الإنسانيات".[159]

خلال هذا الوقت انشق بعض علماء الأنثروبولوجيا البارزين من أمثال مينتز، مورفي، ساهلينز، وولف في نهاية المطاف، في محاولة منهم لتجريب الطرق البنيوية والمناهج الماركسية في الثقافة، واستمروا في تشجيع الأنثروبولوجيا الثقافية ضد الهيكلية الوظيفية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hicham2014hassnaoui.yoo7.com
همسة دلع

همسة دلع


عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 27/08/2013
العمر : 25
الموقع : الــيــمــن بــلادي فــديــتــهاااا

التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة   التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 27, 2013 7:54 pm

يسلموووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@hicham@
@hicham@
@hicham@



عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 26/08/2013
العمر : 29
الموقع : /

التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة   التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة Icon_minitimeالأحد سبتمبر 01, 2013 6:46 pm

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hicham2014hassnaoui.yoo7.com
منتهي الرقة




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 01/09/2013

التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة   التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 02, 2013 5:13 pm

يسلموووووووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التحدى البنائى النفعى: المجتمع مقابل الثقافة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثقافة من منظور علم الآثار: حقيقة ومدلول
»  -- الوقت الحاضر: المحلي مقابل العالمي
» الأنثروبولوجيا الثقافية[عدل] 1899-1946: العالمي مقابل الخاص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات خفافيش الحب  :: قسم الثقافة العامة-
انتقل الى: